لـــيــــــالى المصـــــــــــريين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته زائرنا العزيز
اهلا بك فى شبكه منتديات ليالى مصر
لتتمكن من رؤيه المنتديات والفئات الموجوده يتوجب عليك المشاركه
لتستطيع مشاركه اعضائنا


نتمنى لك المتعه وا مع تحيات توبا واداره المنتدى
لـــيــــــالى المصـــــــــــريين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته زائرنا العزيز
اهلا بك فى شبكه منتديات ليالى مصر
لتتمكن من رؤيه المنتديات والفئات الموجوده يتوجب عليك المشاركه
لتستطيع مشاركه اعضائنا


نتمنى لك المتعه وا مع تحيات توبا واداره المنتدى
لـــيــــــالى المصـــــــــــريين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لـــيــــــالى المصـــــــــــريين

نحن نختلف عن الاخرون نتمنى لك المزيد من المتعه والاستفاده
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
هنعمل مسابقه لاحسن عضوواحسن موضوعمنتظرين الاشتراك
عيد ميلاد توبا يوم 31/10/2009 الكل يبارك ويهنى
منتدنا يتمنى لك قضاء وقت جميل

 

 قصتى مع الاعمى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
tuba
مديره المنتدى
مديره المنتدى
tuba


انثى
عدد الرسائل : 460
العمر : 33
العمل/الترفيه : استاذه رياضه
المزاج : تمام جدا
تاريخ التسجيل : 18/01/2009

قصتى مع الاعمى Empty
مُساهمةموضوع: قصتى مع الاعمى   قصتى مع الاعمى I_icon_minitimeالثلاثاء يوليو 07, 2009 2:16 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بالامس وانا اقف اتفكر فى حالى ومستقبلى وما بداخلى من امور تؤرقنى وحالة ملل وزهق نابعه من .... ليس هذا هو المهم ولكن المهم بالفعل انه اثناء وقوفى بشرفة المنزل فانظر الى الطريق لاجد اثنان من الشباب فى سنى يمشون ببطىء شديد وكانهم يتحسسون كل خطوه فتعجبت من طريقتهم فى السير ولم اتفطن لحقيقة الامر وظللت انظر اليهما اريد ان اعرف تلك الطريقه الغريبه فى السير ستسفر عن ماذا خصوصا وهناك سياره قادمه من خلفهم وهما يسيران بمنتصف الطريق لا يبالون فشعرت وكأن سواق العربه يريد ان ينقض عليهم بالسياره وبالفعل اقترب بالسياره منهما بشكل ما كنوع من التهديد وهما لا يباليان وفجاه ومع اقتراب السياره اكثر واكثر اذا باحدهما يمسك بالسياره وكأنه فوجأ بها ويتحسسها بيديه يا الله الان اتضح لى الامر انهما ....( فاقدان للبصر) ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم حقيقتاألمنى المنظر وكيف لم اتفطن له منذ بادىء الامر حتى سائق العربه تفطن له بعد لحظات فنادى عليهما وسألهما ماذا تريدان وفى نفس اللحظه كان أحد جيرانى ينظر للموقف بتأثر قوى .
بالفعل انتابنى انا وجارى هذا شىء من التاثر الداخلى وكاننا نريد القفز من الشرفه لمساعدتهما وكأننا نريد أن نصرخ من شدة وهول اللقطه يسيرون ويتحسسون السياره وياله من موقف مؤثر بالفعل.
وفى تلك اللحظه وجدت
ابى
متواجد بالطريق وابى قبل ان يتقاعد ويخرج على المعاش كان مديرا عام بالتربيه والتعليم ومن قبلها بفتره كبيره فى بداياته مدرسا بمدرسة النور للبكم.
واذا بجارى
ينادى
على أبى كى يساعدهما وفى نفس اللحظه انادى أنا الاخر فنظر أبى وقال ماذا هنالك فبالاشاره اوضحت له أمر هذان الشابان فاقترب أبى منهما .
وفجاه وبدون سابق أنذار وجدت أبى يضرب أحدهما بلطف وهو يبتسم وكأنه يعرفه ولانه ابى وأنا أعلم ذلك وعلاقاته الكثيره بالجميع وحنيته ابتسمت ابتسامه ممزوجه بالشفقه
الا أننى فوجئت برد فعل هذا الشاب وهو يرتعش ويبتعد عن أبى هنا
تاثرت
جدا وشعرت باحتياجى للبكاء الا أن أبى بدأ يتحدث اليه والشاب فى حاله ينتابها فزع بعض الشىء وأنا أريد أن أقول لابى عليك ان تصلح ما فعلته .
والان وفجاه رأيت منظرا ما أحلاه نعم ما أحلاه
وجدت الشاب المفزوع من أبى يقفز لاعلى ويمسك أبى من جلبابه ويضحك وأبى يضحك ويبتعد عنه فيجرى وينقض عليه الشاب ضاحكا ويجذبه مرتا اخرى من الجلباب وانا وجارى فى حالة ارتياح أيضا ممزوجه بالشفقه وفرحه غريبه لم اشعر بها فى اى موقف فرح مر على شخصى من قبل.
فقام ابى بضربه مرتا اخرى ولكن هذه المره الشاب فى حالة
فرحه
بتلك الضربه عكس المرة الاولى فاتضح انهما كانا من تلامذة أبى فى الماضى فاخذهما أبى واصطحبهما الى حيث يريدان وفى خالال الطريق وأنا اشاهدهما يضحكون والشاب يضرب ويداعب أبى وأبى يضربه بشكل مرح هنا تفكرت فى الامر
وسرعان ما قلت الحمد لله على ما انا به من نعم لا تعد ولا تحصى ولا ندركها نحن الا اذا فقدناها
هل هذا الاعمى اذا سالته ماذا تريد بما سيجيب
هل يحتاج مال الدنيا هل يحتاج الى امراه جميله
ام هل يريد بصره فقط حتى ولو سيكلفه ذلك كنوز الدنيا

فى تلك اللحظه حمدت الله وتذكرت كل لحظه مرت على شخصى فى الماضى والحاضر وستمر عليا وانا لا يعجبنى حالى واشعر بملل وقلق واريد تغيير ولا يعجبنى شيئا فى اى شىء الا أن رحمة الله عليك كبيره حين تجد أمامك علامه تجعلك تعود لتقول الحمد لله على ما انا به من حال
وسأسعى للافضل ولكن وأنا أحمد وأشكر دائما وأبدا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://zamaan.yoo7.com
 
قصتى مع الاعمى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
لـــيــــــالى المصـــــــــــريين :: الاقسام الادبيه :: منتدى القصص-
انتقل الى: